المليشيات الموالية لحكومة الوفاق خلال اشتباكات مع الجيش الوطني في ضواحي العاصمة طرابلس، أمس الأول. (رويترز)
المليشيات الموالية لحكومة الوفاق خلال اشتباكات مع الجيش الوطني في ضواحي العاصمة طرابلس، أمس الأول. (رويترز)
-A +A
«عكاظ» (جدة) Okaz_online@
استنكرت سلطات شرق ليبيا التجاهل الدولي إزاء شحنات الأسلحة التي يرسلها نظام أردوغان لدعم المليشيات والإرهابيين وقتل الليبيين، رغم حظر السلاح المفروض منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي عام 2011.

ووصلت سفينة قادمة من ميناء «سامسون» التركي محملة بأسلحة وذخائر متنوعة وآليات عسكرية إلى ميناء طرابلس في ليبيا أمس الأول، بحسب ما وثقته صور ومقاطع فيديو التقطت على متنها، أظهرت لحظة تسلّم الشحنة من طرف كتيبة «لواء الصمود» التي يقودها الإرهابي المعاقب دوليا صلاح بادي، استعدادا لعملية موسعة تستعد قوات حكومة الوفاق لها، للهجوم على الجيش الليبي ومنعه من تحرير العاصمة من الإرهاب.


وعبرت لجنة الدفاع والأمن القومي التابعة للبرلمان الليبي في بيان أمس الأول، عن استغرابها من صمت البعثة الأممية إلى ليبيا على انتهاك الحظر الدولي للسلاح، وتجاهلها شحنات الأسلحة والذخائر التي يتم تفريغها على مقربة من مقرها بالعاصمة.

ونددت بالدعم غير المحدود من قطر وتركيا لعصابات «داعش» و«القاعدة» في طرابلس، وطالبت الأمم المتحدة بالتحرك العاجل لوقف التدخل السافر لهذه الدول في الشأن الليبي الداخلي.

واتهم النائب زايد هدية النظام التركي بدعم هذه المليشيات منذ سنوات سواء بنقل الأسلحة أو المقاتلين من جبهة النصرة والقاعدة في سورية إلى الأراضي الليبية، ولفت إلى أنه بعد انتقاد رئيس النظام طيب أردوغان عملية تحرير طرابلس، فإن «دعم أنقرة للمليشيات المتطرفة والإجرامية التي تقاتل ضمن قوات حكومة الوفاق كان متوقعا ومنتظرا».